تمكن المنتخب الياباني في الإنتقام من منتخب الباراغواي عندما أنتصر عليه بهدف وحيد دون رد أحرزه لاعب الوسط الشاب شينجي كاغاوا ( 21 عاماً ) في إطار مباراة ودية أقيمت على استاد نسيان بمدينة يوكوهاما اليابانية .
وكان المنتخب الياباني قد دخل هذه المباراة بنية تحقيق الفوز والإنتقام من منتخب الباراغواي والذي أخرجه من الدور الثاني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بحيث غاب عن هذه المباراة لاعبي الوسط ياسوهيتو إيندو وماكوتو هاسيبي والمدافع توليو تاناكا بسبب الإصابة ليضطر مدرب منتخب اليابان المؤقت السيد هيرومي هارا على زج لاعب المحور الجديد هاجيمي هوسوغاي ( 24 عاماً ) لتكون مشاركته الأولى على مستوى الدولي .
إلا أن اللاعب الجديد هوسوغاي نجح في تقديم مستوى جيد بجانب زميله المحور الدفاعي الآخر كينغو ناكامورا بحيث نجحا في إيقاف خطورة مهاجمي الباراغواي وتحديداً المهاجم سانتا كروز لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف .
وفي الشوط الثاني أجرى المدرب المؤقت السيد هارا بعض التبديلات من أجل تنشيط الخطوط الهجومية بإخراجه المهاجم الشاب تاكايوكي موريموتو ( 22 عاماً ) وإدخال بدلاً منه المهاجم شينجي أوكازاكي ( 24 عاماً ) ليبدأ منتخب الساموراي الأزرق في فرض سيطرته وتهديد مرمى الباراغواي .
وفي الدقيقة 64 قام لاعب المحور كينغو ناكامورا بتمرير كرة قصيرة إلى زميله لاعب الوسط شينجي كاغاوا ليقوم الأخير بإختراق دفاع الباراغواي ويسدد كرة زاحفة نحو شباك الباراغواي لينجح في إحراز الهدف الأول لمنتخبه في المباراة والثالث في رصيد أهدافه الدولية .
وفي أواخر الشوط الثاني قام المدرب المؤقت السيد هارا بإخراج صاحب هدف الفوز كاغاوا بسبب الإرهاق ليدخل بدلاً منه الظهير الأيمن يويتشي كومانو ( 29 عاماً ) والذي أضاع إحدى الركلات الترجيحية أمام الباراغواي في كأس العالم 2010 ليساهم في خروج منتخبه من جنوب أفريقيا إلا أن الجماهير اليابانية قامت بالتصفيق والترحيب بكومانو عند دخوله لأرضية الملعب قبل نهاية المباراة بثلاثة دقائق .
مدرب منتخب اليابان الجديد البرتو زاكاروني تابع المباراة