هناك مثل شعبي قديم يقول: سكتنا له.. دخل بحماره!
عندما غزت المنتجات الصينية مصر لم تكن أكثر من مجرد ملابس أو لعب أطفال صناعة صيني- يطرقون بها أبواب بيوتنا- واللي ما يشتري يتفرج!
ثم تطور الامر من مجرد بائع حاملا بضاعته يطوف بها علي البيوت الي حلاق يقول لك: »دقن.. ولاّ شعر«! ولأننا تركنا لهم الحبل علي الغارب فوجئنا بغشاء البكارة الصيني يباع علي الارصفة.. حتي وصلتنا آخر صيحة من الصين!
هذه المرة.. عروسة صيني من لحم ودم.. تتزوجها بألف جنيه!
هل هو باب خلفي لممارسة الدعارة في مصر.. بعد ان تساقطت شبكات الآداب الصيني- تباعاً- في مصر باسم مراكز التجميل؟! هل غزو ثقافي الهدف منه ان تتحول مصر الي سوق كبير لتصريف المنتجات الصينية؟!
القضية أكثر من خطيرة.. فهذه المرة الذي يقف علي باب بيتي ليس الرجل الصيني المميز بملامحه حاملاً علي كتفيه حقيبة قماش كبيرة بها بضائع من كل شكل ولون.. وإنما الذي يقف أمامي فتاة أو امرأة تعرض نفسها بكل جرأة قائلة: »عايز عروسة صيني بألف جنيه«؟!
كيف وصل هؤلاء إلي بيوتنا؟! وهل هذا الزواج يعتبر صحيحاً في القانون؟! وما هي الآثار المترتبة عليه؟! وماذا يقول علماء الاجتماع عن هذا الأمر؟! وأخيراً كيف نواجهه؟!
في هذا التحقيق نجيب عن هذه الاسئلة!