١٠٠ ألف مصلٍ يؤدون صلاة التراويح فى مسجد عمرو بن العاص.
أدى أكثر من مائة ألف مصل، مساء أمس الأول، صلاة «التراويح» إحياء لليلة القدر فى جامع عمرو بن العاص خلف الشيخ محمد جبريل، الذى أم المصلين، لمدة نحو ٣ ساعات.
وامتلأت ساحات المسجد والطرق المؤدية إليه بالمصلين من السيدات والرجال وشهدت الطرق المؤدية للمسجد ازدحاماً شديداً، حيث افترش المصلون الطرقات والأزقة للصلاة خلف «جبريل».
أدى التزاحم إلى ارتباك مرورى شديد، خاصة فى محطتى الملك الصالح والزهراء نظراً لتدفق مئات الألوف من المصلين إلى المحطتين، وبذل رجال الأمن جهوداً شديدة لمحاولة تنظيم حركة المصلين، حيث تم فتح بوابات المترو فى محطتى الزهراء والملك الصالح دون النظر إلى التذاكر، وبدأ المصلون التوافد على المسجد منذ أذان المغرب وأخذوا فى الانصراف فى الحادية عشرة والنصف مساءً، دعا «جبريل» لبنات ونساء الإسلام بالعفة والطهارة وشدد على الالتزام والبعد عن البدع. وطالب المسلمين بالدعاء المتواصل للأشقاء الفلسطينيين. وقال «جبريل» للمصلين عقب صلاة «الشفع»: ليلتنا هاتبقى «فل الفل» إنشاء الله إذا انصرف كل منا فى هدوء دون تزاحم، مشيراً إلى أن الأعداد الكبرى من المصلين، يجب أن يكون انصرافها من الجامع دون تدافع، لأن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
وقام أهل الخير من المصلين بتوزيع «التمر» والماء وبعض المشروبات بين فواصل الصلاة، خاصة ما بين القيام والشفع، واكتظت العمارات السكنية المقابلة والمجاورة لجامع عمرو بن العاص بكاميرات تليفزيونات القنوات الفضائية، التى حرصت على تصوير المشهد وكعادته طالب «جبريل» المصلين بإغلاق الهواتف المحمولة، رغبة فى الخشوع وعدم الشوشرة إلى الانتهاء من الصلاة.
المشهد لم يختلف كثيراً فى منطقة الحسين، حيث شهدت ازدحاماً فوق «العادة»، نظراً لتزاحم الآلاف الذين قدموا من مناطق متفرقة.
وبدأ المصلون بعد الصلاة القيام فى شكل حلقات وشكل الصعايدة حلقات متجاورة للذكر وأخذوا يرددون الأناشيد على طريقتهم، ولم يبتعد عنهم كثيراً أبناء الشرقية الذين تجمعوا بالعشرات.
وقال محمد أبوالفضل، أحد المصلين القادم من مدينة ملوى فى المنيا، الذى أدار إحدى حلقات ذكر الصعايدة: إنها عادة نحرص دائماً عليها، حيث نأتى ليلة القدر لإحيائها.
ورمضان كرررريم.
وكل سنة وانتم طيبين.